عاشق ايراني (قصة حقيقية )

بعد التحية والسلام :

كان في احد الزمان , شاب ايراني يعمل في البناء لدى احد المقاولين ، وكان يعيش في

مدينة واليها رجل زاهد مؤمن ، وكانت لدية بنت رائعة الجمال ، كانت مؤمنة ومحجبة

لاترى الرجال ولاالرجال تراها ، وفي احد الايام قرر والى البلاد ان يبني جامع كبير لناس

واختار المقاول الذي يعمل لدية ذالك الشاب ، وبداء العمل في ذلك الجامع ، كان ذلك الشاب

يخرج من الصباح ويرجع في المساء ، يتعشى وينام ، كان يعيش مع والدتة فقط لانة يتيم

وبعد مرور العديد من الشهور على البناء ، وقبل ان يجهز بقليل ، قررت بنت الوالي الذهاب

لترى الجامع قبل الافتتاح ، فاخبر الوالي المقاوال لكي ، يخرج العمال من ذالك المكان في

وقت مبكر لان ابنتة سوف تحضر مع مجموعة من النساء وهي محجبة ومقنعة فامر

المقاول جميع البنائين بالخروج من الجامع قبل المساء ، وفي المساء خرج الجميع ماعدا

ذلك الشاب الفقير الذي قررالاختباء وراء جدار ليرى تلك الفتاة التى يتحدث الجميع عن

جمالها .

دخلت البنت ومعها مجموعة من النساء ، وهو يراقب من بعيد واذ بها تخلع الخمار عن

وجهها الجميل ويراها ذلك الشاب الذي رجع الى امه مذهول وحزين لقد دخلت البنت قلبة

وسلبت عقلة وروحة من اول نضرة ، ومرت ايام وهو لاياكل ولاينام لانة اصبح عاشق

وابتداءت علية عوارض الحمى ولازم الفراش وهو لايستطيع ان يتقدم لخطبتها وامه

المسكينة عندما سمعتة يهدى بها ويذكراسمه عرفت انهاستفقد ابنها المسكين لانة فقير

فقالت له لقد عرفت مابك يابني انك عاشق فقال لها نعم يااماه وياليتني لم ارى تلك الفتاة

فقالت له الام سوف اتقدم لخطبتها يابني فقال الولد وكيف يااماه والحال ضعيف وهي ابنت

الوالي فقالت لايهم يابني ساذهب واله معي .

ذهبت الام ودخلت القصر وطلبت ملاقاة تلك الفتاة لقد كانت فتاة مؤمنة ترحب بالناس سواء

كانو فقراء او اغنياءفجاءت احدى الخادمات واخبرت الفتاة ان هناك امراءة تريد رؤيتك

في الحال وكانت الفتاة جالسة مع مجموعة من النساء فسمحت لها بالدخول ، فدخلت الام

وهي خائفة ان ترجع خائبة الامل ، فسلمت ورد عليها الجميع قالت الفتاة ماعندك يااسيدتي

فردت عليها الام لقد جاءت يبنتي اخطبكي لولدي ، فضحك الجميع من طلب تلك الام الحزينة

فردت الفتاة وماالمانع ياسيدتي ولكن هل رائني ابنكي لكي يطلبني فقصت الام القصة على

الفتاة وماحال ابنها العاشق الولهان وكان رد الفتاة صدمة للجميع بعد ان وافقت ولكن بشرط

وهو مهري فردت الام بانهم فقراء جدا فقالت الفتاة ليس مهم عندي المال ومهر اربعين

صلاة يصليها ابنكي في منتصف اليل ويقسم بالله انة سوف يصلي وبعد ان تنقضي الصلاة

يحضر ليلاقي ابي ويتفق معه على الزواج .

خرجت الام مسرورة وهي تحمل بشارة سارة لولدها الذي يرقد في الفراش ويعاني من الحب

والغرام ، دخلت الام وهي فرحة مسرورة وهي تقول قم يالولدي فالبنت وافقت على الزواج

فتح عينية المتورمتين من السهر وقال هل انا احلم يااماة فردت الام لاياولدي والمهر ياولدي

بسيط وماهو يااماة فردت الام ان تصلي لله اربعين ليلة صلاة اليل وتقسم بالله انك ستصلي

نهض ذلك الشاب وكان الالام التي بة قد تلاشت من ذلك الخبر السعيد وتجهز من بعد العشاء

لصلاة اليل لكي تنتهي الصلاة بسرعة وتمر الايام ويفوز بتلك الفتاة وابتداء اول ليلة وهو

يفكر في الفتاة ثاني ليلة كذلك ثالث ليلة نصف للفتاة ونصف للة رابع ليلة لله الى ان اكمل

الشهر وهو يصلي لله وبعد ان اكمل الاربعين ليلة نسى امر الفتاة فجاتة امة تسال يابني

لقد انتهت الاربعين ليلة وانت لم تستعد لذهاب الى تلك الفتاة فقال يااماة عندما بداءت اصلي

صلاة اليل عرفت ان العاشق الذي احببت هو الله وان نضرتي الى الفتاة كانت سهم من سهام

ابليس لعنة الله وهانا اليوم اناجي من احب كل ليلة وعرفت انة عشقت بحق وهو رب العباد

ولكم تحياتي

تسلمين حبيبتي على القصـه

يعطـيج العافـيه

يسلمووو خيتوو
يعطيج العافية