{ .. , السَلامْ عَليكمْ وَرحَمة الله وَبركَاتة , .. }
ليسمع الملأ حكاية حمقاء الأمس .. و حمقاء اليوم !
كانت تبكي للورق ..
وتزخرف الأسى ,,
تصرخ للقهر ..
وتخفي الآلام ,,
صَنِيعها .. قمة الإنكسار !!
غباءٌ لا يفوقهُ غباء
نعم غباء !!
ضَنَّتْ بإن السعادة هي حديث الورق !!
وأي سعادةٌ .. تحول البياض الناصع لِـ
محطة .. بكاءُ حبر .. وتشويه ورق ؟!
فلتعذرها الدموع التي سكبتها ..
تساقطت بلا إدراك ,,
حمقاء الأمس .. لا تستطيع [صونكِ] أيتها الدموع ..
لكنها تعدكِ ,,
ستبكي .. وتبكي .. أقل من السابق ..
بكائها اليوم .. ليس للحزن !
بل لِـ تفريج الكرب ,,
ولِـ سعادة القلب ..
حمقــــاء الأمس ..!!
شامخةً اليوم .. سَـ تقف لإستقبال الجراح !
وتنثر الورد والريحان ..
وفي وجهها أسخر إبتسامه ,,
وتصفق بحرارة ..
مرحى مرحى يا " طعنات "
حَلَلتِ أهلاً ووطئتِ سهلا ,,
شرفكِ اللب ..
فـ أهلاً بخيانةً جديدة !
وأهلاً بمصافحة حضور ومحاربة غياب !
أهلاً بثغراً خطابهُ سُكر ..
وأهلاً بقلوبٌ وشاحها أبيض !
أهلاً بمن يقاتل بلا كف ولا وجع !
حمقاء اليوم .. تغني للشجن !
ترحب بالجرح قبل الدواء ,,
سعادتها ..!
الدنيا دار خراب .. فلا فائدة من التعاسة والأسى !
بهدوء تضحك للجميع .. فـ ذاك [ عدوٌ ] وهذا صديق ..
والكل لله في الطريق !
فـ وداعاً يا حمقاء الأمس ,,
وألف مرحب بحمقاء اليوم ,,